الأحد، 12 مايو 2013

صاحبة الفضل في انتشار الحمية الفرنسية

باريس/ عندما يولد نظام ريجيم في باريس، عاصمة الجمال والأناقة، فإن الاهتمام يكون أكثر، بالنظر إلى رشاقة الفرنسيات، ليس غريبا ألا يكون هناك حديث في أوساط الموضة وعالم الرشاقة حاليا سوى " رجيم دوكان"، التي يقال إن نسبة لا يستهان بها من الفرنسيات يمارسنها، إلى حد أن المطاعم أصبحت تأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار وتخصص أكلات بروتينية لهذا الغرض.

إن مخترع هذا الريجيم الدكتور بيير دوكان، حققت كتبه مبيعات عالية وترجمت إلى 9 لغات في 20 بلدا، ويعود الفضل في انتشار رجيم دوكان إلى نساء عائلة ميدلتون التي صاهرت العائلة المالكة في بريطانيا مؤخرا. فالشائع أن كارول، أم دوقة كمبريدج، والبالغة من العمر 56 عاما، تدين برشاقتها لهذا الريجيم. بل ويقال إن ابنتيها، بيبا وكيت، اتبعتاها قبيل العرس للحصول على قوام ممشوق.

وبالفعل فإن مبيعات الكتاب ارتفعت بنسبة 100% منذ كشفت كارول في العام الماضي أنها من المعجبات برجيم دكان وأنها فقدت كيلوغرامين خلال 4 أيام من ممارستها أول مرة وهذا الريجيم يخلص 4 كيلوغرامات في الأسبوع الأول حسب حجم الشخص وقدرته على التحمل، وينقسم الريجيم إلى عدة مراحل تزيد سهولة مع الوقت، في حال تم التقيد بها، فبعد الوصول إلى الوزن المثالي، يخصص يوم في الأسبوع للبروتين، لا يجب الحياد عنه.

تبدأ المرحلة الأولى لرجيم دوكان بتناول البروتينات فقط، لمدة تتراوح بين 5 أيام وأسبوع، وتشمل اللحوم الخالية من الدهون والبيض واللبن الرائب المنزوع الدسم تماما، وبالمقادير التي يريدها الشخص، كذلك السماح بتناول القهوة مع الحليب المنزوع الدسم. وتكون نتيجة هذه الأيام فقدان نحو 4 كيلوغرامات، حسب جسم كل شخص بعد أسبوع، يسمح بإضافة الخضراوات ذات اللون الأخضر، بين يوم ويوم، أو يوم بين كل 3 أيام من البروتينات، حسب قدرة الشخص على التحمل ونسبة الوزن الذي يريد التخلص منه.

وتسمى هذه المرحلة بمرحلة التثبيت، يقول الدكتور دوكان ، إنها تضمن عدم تسلل الوزن الزائد إلى جسم كما هو الحال بالنسبة لباقي الحميات. المهم أيضا في هذه الريجيم شرب الكثير من الماء، ما لا يقل عن لترين في اليوم، ولا بأس من تعويض الفيتامينات والمعادن، التي لا يحصل عليها الجسم من الفواكه والخضراوات خلال فترة الريجيم، بتناولها على شكل أقراص، مع ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي، نحو نصف الساعة في اليوم على الأقل، رغم الإحساس بالتعب والخمول الذي قد يشعر به الشخص بسبب عدم حصوله على الكربوهيدرات المزود للطاقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق